... يتعذّر على الورد ...


يتعذّر على الورد وصف حاله بيد عاشق مكتئب

وبات فنجان القهوة على وشك النهاية

كم كانت صعبة تلك البداية

من ألف حرف وحرف

 كلّ الرواية..

سماؤنا صافية

والطير ينوي الرحيل

ما كان كلّ هذا الأمر بقليل..

ما بين السطور حروف حبلى

تنتظر الولادة

والهديّة على العنق قلادة..

ظروفنا حائرة

حلولها ثكلى

 مكللة بياسمين زائف

من صقيع الشتاء خائف

من عطش الصيف خائف..

والورد ذبل بيد ذاك العاشق..!

وداعاً يا حبيبتي مع غروب ذاك النهار..

من يعشق من صميم قلبه

 ليس بمنافق..


تم عمل هذا الموقع بواسطة