... يا مالكة القلب ...
أيا امرأة أذابت قلبي
بين ذراعيها
أغيثيني بحقّ السماء..
أيا امرأة هزّت عرش قلبي ورمتني بسحر عينيها
دون عناء..
هذه أنتِ سكنتِ الروح والقلب وجعلتني في قوافي الشعر بالهجاء..
خطواتكِ في داخلي
في دمي..
نعمة من الربّ أنتِ أم عناء..؟
ما علمت عنكِ إلا كلّ جميل أغواني..
أنتِ للروح بلسم ودواء
ما عذابي بهواكِ إلا لأنني في قاع الفقر
وأنتِ في قمّة الثراء..
فما الذي أنتظر بعد..؟!
فليس لي بعد بعادها إلا الحرمان والعناء..
فما خططت حرفاً إلا هبة من الربّ..
ولا انتظرت جزاءً أو ثناء..
يا من عزفتِ لروحي
لحن الوداع
وكان للساهرين طرباً وغناء..
أيّ خلّ وفيّ أشتكي إليه
ووجهكِ كالطيف يا سيّدة النساء؟؟
أشكوكِ لربّي بليل أسود
فيه برد ورعد وشتاء..
أعود وأعزّي نفسي بحبّكِ
فأنتِ طهر ما أحببت بنقاء..
لقد أشعلتِ لبّي عند الفجر وكنتِ قاتلتي عند المساء..