... يا ذات ...


يا ذات الخفر يا قمري

 لعمرك

ما أضنى الفؤاد وجد قدر وجدك

ولا أبكى عينيّ جرح إلا هجرك..

فتلك الوردة الموشومة فوق حمرة ثغرك

وذاك الياسمين الغافي على حرير صدرك..

شاهدان على مأساة عشقي وعذابي بحبّك..

فشوقي ميّت لا يحييه سوى وصلك..

لذا شكوت في الدجى للياسمين أمرك..

فنثر أوراقه قطرات غيث

 شتاء قارص وأقسم بحبّك

أن يصبح فداء قلبي مفرشاً تحت قدميك..

وأن يكون شذى رحيقه الفوّاح لعشقه عطراً لوجنتيك..

فهلمّي نوحّد بالهوى قلبينا وأتغزّل بقدّك وجمالك..

إنني أنسى الدنيا 

كلّما أطلّ طيفك

 فتهفو الروح إليك..

وبعزف قلبي سيمفونيّة شوق في مقلتيك..


تم عمل هذا الموقع بواسطة