... لمن أشكوا ...
لمن أشكوا الهمّ و الحزن..؟
هل لذات القميص الأسود..؟ إنّها تدّعي داخل النفس النقاب
أم لمن هم عن العين غابوا
وأصبح مثواهم تحت التراب
أم لحبيب رحل دون استئذان أو عتاب..؟
لمن أشكوا..؟
هل لذوات الأطقم و ربطات العنق
من يرافقهم النفاق
المغموس بالقبل و العناق..؟
أم لمن هم يدّعون الدين و يقيمون الصلوات
وتحت عباءتهم
بنات الهوى ثملات
أصبحن سيدات مجتمع راقي العناق
لمن أشكوا..؟
هل لمن حار أمرها بين أنا و ذاك..؟
و بين نرجيلة و فنجان قهوة..؟
لمن أشكوا..؟
هل لمن تكذب..؟ و الكذب عندها كجرعة ماء..!
و أنا أرى مستقبلها من هنا ممزوج بالعناء و العناء و العناء..!