... لقد راق للقلم ...


لقد راق للقلم أن يكتب عنك

بعد زمن من الجفاء..

وكمّ هائل من حروف النداء

كتب بندى ورد مخضّب بالدماء..

وطيفك ممتثل أمام ناظري

 هذا المساء..

عن وجهك المبتدر ولواحظك الحوراء

عن ابتسامتك القاتلة 

لكلّ ما في أرجاء الروح

 من بلاء..

كتب بماء مقل 

أرّقها الشرود في السماء..

عن عشقنا المندثر 

في غياهب احتضار اللقاء..

وذكريات حوّلها ضنك الشوق في اللبّ إلى أشلاء..

قد راق للقلم

وليته ما راق أن يكتب عن معذّبتي هذا المساء..


تم عمل هذا الموقع بواسطة