... رغم ضياعي ...


رغم ضياعي بزحام الحياة

رغم مواساتي لنفسي..

أكتب من حرقة القلب والقلم

من حرقة الملامح والقلب المتسامح

من قهر حصان جامح..

من هنا تغيّرت كلّ الملامح

بعد أخذ ورد..

بكلّ حروف الغزل

 بحروف ليس لها عدّ

قالت :

كفانا غرقاً بالكلام المعسول..

أخاف أن يكون طريقنا بالستائر مسدول

أو بالسلاسل مغلول.. 

بعد برهة من الوقت

الصمت عمّ أرجاء المكان

والرسائل توقّفت تحدّث نفسها

الصورة بات مستحيل وصفها..

ماذا حصل ، ماذا جرى..؟

هي من بدأت المغامرة

وتراجعت على حين غرة

قالت: دعنا نتعرّف بمثابرة

لا أريد غرقاً ببحر الغرام

أخاف أن تكون نهايتي أوهام..

حاورتها بحوارها البارد

 كمن يحاور أصنام..

والأصنام باتت مقهورة

بنياط الحبّ مغلولة

وسلام عليك بعد تلك القيلولة..

أصبح الزمن ليس لي

والمكان ليس لي..


تم عمل هذا الموقع بواسطة