... جفتني ...



جفتني بمقلتيها لمّا 

صارحتها بعشقي

جفتني بروحها عندما عرفت ما بخلدي..

علمت ما علمت من هواها 

إلا أنني 

أخشى إن سمحت أن أطعن بصدري..

بُحت لها بعشقي فغالبتني أدمعي..

كفكفتها خجلاً 

وشذا الياسمين علا لبّي..

في بسمتها أسرار كادت تخفيها لكن ّإحساسها المرهف وصلني بالحيرة رمتني..

عشقتها عشقاً سرمديّاً ليس كمثله عشق

فسلبت منّي اللبّ

وإلى قرض الشعر قادتني..

أرشدوني يا أهل الهوى

 ما العمل مع حبّها

إذ  بنظراتها وهمساتها قيّدتني..

صيّرتني بحبّها عبداً

ومثلي من أسياد القوم

وإلى الشوق والعذاب والأوجاع دعتني..

فيا لائمي لا تحسبن الهجر لقلبينا راحة

كم أشتاق وتتوق نفسي لرؤية من بحبّها ذبحتني..


تم عمل هذا الموقع بواسطة