... ثغرها ...
ثغرها كالخمر
سلبت اللبّ منّي
وأجج الشوق والحب
يا زين الصبايا..
فلمّا أردت وصفه ضاعت أقلامي وأوراقي
أصبحت بحكم الضحايا..
سألت النفس : ما أسكرك؟ أجابت :
من ذاق الحب ليس كمن سمع الرواية..
إن تحدثت فحديثها كالعسل
يسكن القلب ويملأ الثنايا..
وهمست مع نفسي
ما أصعب وصف حبّها
وما أصعب البداية..
سباني جمال الثغر منها وواريت أنظاري
على الرغم من هيامي
فيا حسن الصبايا..