... بأحداق عينيها ...


أعيش بحيرة من بريق عينيها

فيهما ترتسم أحلام الطفولة..

أعيش الجنون بهواها المجنون ببرائتها قيّدت لبّي

 بغلال من ذهب معقودة..

أتتني بحلم اليقظة 

كألوان قوس قزح..

تسأل سؤال العارف

 بقيودي مذهولة..

فأجبتها ما بين غفوة و حلم : مذ أن رأيتكِ أتشوق للنوم

و لو قيلولة..

لا تسأليني عن تلك الغلال

 بل عن هجر السنا

قد باتت روحي بهواكِ معلولة..

لبّي وروحي باتا بسجاياكِ سجينين

هجرت الخلائق

 أصبحت روحي بروحها مغزولة..

فارقت حياتي هياماً بها

فنظراتها عن قتلي مسؤولة

أمضي وتمضي الأيام معي متأملاً الخير من عالم الغيب بالأفق المجهولة..


تم عمل هذا الموقع بواسطة