... أرباب العشق ...


يا أربابَ العشق..

أَستحلفُكُم باللهِ إذا غابَ حبيبي  ماذا أنا فاعل..؟

أأتوه على الشطآن

أشكو الجوى للبحر أم للجدران..؟

صورتها تستنزف أعصابي

فكل ما فيها مستحيل..

قامتها الممشوقة

بريق عينيها

كلها تغتال أفكاري وتزروني للهوى كالغمام..!

أبحث عنكِ على الطرقات

بين الأزقّة والحارات

ولا أمل بلقاء يفرحني

والشقاء أنساني الغرام..

أحبّك نعم

ولكن تقطّعت أوصالي

لم يبقَ إلا سراب ذكرى

وبعضاً من الأوهام..


تم عمل هذا الموقع بواسطة